كلية الاعلام/ خاص/…منذ إنتقالها من باب المعظم الى مجمع الجادرية لم تتوقف كلية الاعلام في إنشاء او أضافة مختبرات أو قاعات أو استحداث وسائل لصقل مواهب الطلبة في المجال العملي, فضلاً عن استمرارها في اضافة التطورات في البنى التحتية وما تظمنته من حدائق ونافورات وممرات صممت بطريقة ذات جمالية عالية.
وقال عدد من الطلبة في مجمع الجادرية في احاديث الى مراسل /الموقع الالكتروني/ إننا” نشاهد وخلال السنوات الثلاثة الماضية حركة مستمرة وفعالة عند دخولنا الى الكلية ولم نجد يوماً قد يخلو من عدم وجود أعمال تضيف للكلية رونقاً وجمالاً يصب في الارتقاء بسمعتها ومكانتها العلمية بين باقي المؤسسات الاكاديمية وأضافوا إن الكلية وأبتداءً من نصب كلكامش الذي أنشأ بمدخل الكلية الرئيسي وإنتهاءً بمركز الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) تمثل حالة جهود جبارة وكبيرة بذلتها الكلية متمثلة بعمادتهاوأساتذتها ومنتسبيها وبؤازرة طلابها لتصل الى هذه المرحلة من التطور والتي تبهر الناظر والزائر لها”.
وأشاروا الى إن” ما حققته الكلية وخاصة في المجال التطبيقي وأنشاءها الاذاعة والاستوديوهات والمختبرات والقاعات الحديثة وتجهيزها بأحدث الاجهزة والمعدات التي تفتقر لها مؤسسات اعلامية كبيرة, فضلاً عن إصدارها جريدة الصحافة وإستحداثها لوكالة الدليل نيوز يعد إعطافة حقيقية في مسيرة المؤسسات الاكاديمية وما وصلت اليه في مجال الابداع النظري العلمي المهني الذي يصب في اعداد مخرجات اعلامية وصحفية مهنية قادرة على التعامل مع الفنون الصحفية وفقاً لمهارات صقلتها الكلية خلال سنوات الدراسة”.انتهى/64.

تم تعطيل التعليقات