شرعت كلية الإعلام بجامعة بغداد بتعزيز مجالات تدريب طلبة الكلية على المهارات والإعلامية لطلبتها في أقسامها العلمية، الصحافة، والصحافة الإذاعية والتلفزيونية، والعلاقات العامة، على الرغم من حالة التقشف التي تمر فيها البلاد.

الأستاذ المساعد الدكتور عمار طاهر، معاون عميد كلية الإعلام للشؤون الإدارية قال: إن عمادة الكلية عازمة على مواجهة التحديات المالية التي تواجه جهود استكمال مشاريع تنمية القدرات المهارية للطلبة في مجالات الإعلام والعلاقات العامة، إلا ان عدداً من المشاريع كانت الكلية تتطلع إلى تنفيذها، فيما لو كانت ميزانية الدولة تحتمل تنيفذها، ومنها مشروع المطبعة التدريبية.
وطبقاً لمعاون عميد كلية الإعلام، فان مشروع تنفيذ مطبعة تدريبية حديثة كان من تطلعات عمادة الكلية لتمكين الطلبة من التعاطي مع استخدامات وتقانات الطباعة الحديثة في العالم، إلى جانب المهارات الاحترافية الصحفية التي يجري تعزيز قدرات الطلبة عليها في أروقة الكلية.
وتابع القول: “على الرغم من حالة التقشف التي تمر به البلاد إلا إننا لم نتوقف عن عملنا في الجانب الاداري على صعيد البنى التحتية وتطوير مرفقات الكلية ومنشآتها”.
وأشار إلى ان جميع المنشآت المختصة بتدريب الطلبة فاعلة وعلى اكمل وجه من الاستوديو الحر, وجريدة الصحافة, واذاعة بث اخبار وبرامج مباشرة وغرفة مونتاج واستوديو تلفزيوني، إلى جانب الزيارات الميدانية.
وشدد معاون عميد كلية الإعلام على ان العملية التعليمية الاعلامية في الكلية صارت متكاملة، لاسيما بعد ان جرى اعادة احياء مشروع وكالة الانباء التدريبية للطلبة التي صارت مركزاً لتدريب الطلبة ونشر الاخبار بشكل يومي, فضلاً عن تجهيز القاعات الدراسية بوسائل تكنولوجيا التعليم.
ولفت المعاون الاداري الى ان الحلة الجديدة التي ظهرت قاعة الشهيد الصدر الاول (قدس) للمناقشات اصبحت محطة اعجاب جميع زائري الكلية من التدريسيين والطلبة وكذلك وتم ضع نصب تذكاري للشهيد في باب القاعة.

تم تعطيل التعليقات